بعد استهزائه بعادات وقيم شرقية
أثار الفيلم الأمريكى "الجنس والمدينة" في جزءه الثاني ضجة كبرى في الدول العربية حتى قبل عرضه لعدة أسباب من بينها تناوله لمواضيع متعلقة بالحياة الجنسية إضافة لتركيزه علىبعض الظواهر السلبية في العالم العربي والإسلامي .
وانقسمت الآراء حوله لعدة أسباب من بينها تناوله لمواضيع على علاقة بالحياة الجنسية إضافة لبعض المظاهر الحياتية في العالم العربي بأسلوب تطغي عليه الأحكام المسبقة وتضمن في بعض الأحيان مغالاة تصل على حد الإساءة للعرب والمسلمين.
الفيلم مستوحى من السلسلة الأمريكية الشهيرة التي تحمل نفس العنوان وتتناول الحياة الشخصية لأربع سيدات أمريكيات من نيويورك، لكن قصة الفيلم خرجت من إطار مدينة نيويورك لتنتقل إلى منطقة الشرق الأوسط وتحديدا إمارة أبو ظبي.
الفيلم يسوّق للوهلة الأولى للإمارة أو هذا ما أراد كاتب السيناريو الإيحاء به للمشاهد الذي قد يتخيل نفسه ولو للحظات بصدد السفر مع شهرزاد في إحدى حكايات ألف ليلة وليلة ...مظاهر الترف والبذخ الذي يتمتع به سكان أبو ظبي طغت على الكثير من المشاهد حيث يتنقل الناس بالسيارات الضخمة الفاخرة في مدينة يوجد فيها فنادق من طراز السبع نجوم ، وحيث تتوفر عمالة على قدر كبير من الكفاءة والاحترافية واللباقة.
إلا أنه مع بداية القسم الثاني تقريبا من الفيلم تتصرف البطلات الرئيسيات من منطلق الأحكام المسبقة عن العرب والمسلمين حيث تنتقد الإماراتيات لارتدائهن النقاب الذي وصفته البطلة كاري الكاتبة المشهورة في الفيلم بأنه أداة للجم أفواه النساء العرب ومنعهن من التعبير.
الجنس وهو المحور الرئيس في الفيلم أبرزته البطلات كأحد أكبر الخطايا والمحرمات في المجتمعات العربية والإسلامية حيث يمنع منعا باتا تبادل القبلات ولو على الخد كما يمنع اختلاط الجنسين في المجتمع الإماراتي إلا أن إحدى بطلات الفيلم: سامانتا التي تلعب دور امرأة في الخمسين تعرف بشبقها الجنسي الكبير سمحت لنفسها بالتجاهر باحتياجاتها الجنسية الكبرى من خلال إيحاءات قوية خلال تناولها للنرجيلة التقليدية في إحدى صالونات الشاي الفاخرة في الإمارة .
1 التعليقات:
29 يونيو 2010 في 1:09 م
bullshit
إرسال تعليق
لا تقرأ وترحل شارك برئيك واثبت وجودك